الاثنين، 25 أبريل 2016

الخليج يحاربون العراق من جديد

الفيفا رسميا يذبح العراق من جديد ويمنع المنتخب من  اللعب على الاراضي الايرانية :

حسين الحلفي / بغداد

 اعلن الاتحاد الاسيوي يوم امس رسميا منع منتخبنا الوطني من اللعب على الاراضي الايرانية بعد موجة من الرفض طالت السعودية وكان من المؤمل تأمين ايران بشكل رسمي حيث كان الرد قاسيا من الفيفا بقرار خاطب فيه الاتحاد العراقي لكن جرت   الرياح بما لا تشتهي السفن موجة غضب واستياء و استغراب ضربت الشارع العراقي بمنع المنتخب وفي وقت سابق اعترض الاتحاد السعودي على قرار العراق بأتخاذه ايران ارض محايدة له على اعتبارها ارضآ للعراق في تصفيات المؤهلة الى كأس العالم علما ان منتخبنا الوطني وكأن من المتوقع اختيار ارضآ اخرى بعد رفض ايران وكانت هنالك اسماء طرحت قبل قرعة التصفيات وكأن من اهمها لبنان وقطر والاردن في وقتأ ستكوت بيروت العاصمة اللبنانية هي الاقرب نسبيا بسبب وجود الجالية العراقية واكدت مصادر داخل الاتحاد ان هنالك دول رحبت بمنتخبنا وسوف ندرس الخيار الانسب والذي يخدم الكرة العراقية ولتأمين حضور عدد كبير من الجماهير لمساندة المنتخب في مشواره القادم وفي سياق متصل فقد وضعت  القرعة منتخبنا الوطني  في المجموعة الثانية الى جانب كل من منتخبات اليابان واستراليا والامارات والسعودية وتايلند وكأن هذا الخبر بمثابة ضربة وكارثة جديدة ارتكبها بعض المفسدين من بعض دول الخليج وهذة المرة مشروع سعوا اليه بعض دول الخليج وفعلوها بمعنا من اللعب على ارضنا المفترضه وهي كانت بحكم العلاقات التي تربط العراق بأيران   ، في وقت اعترض فيه الشارع الرياضي السعودي بعدم لعبها على الاراضي الايرانية بسبب سوء العلاقات السياسية بين البلدين وقد رفض الاتحاد السعودي بشدة اللعب في ايران وقالوا سنلعب في اي مكان ولم نلعب في طهران واكدوا ايضا نحن مستعدين للمجيئ الى البصرة للعب مع العراق وكانت رد الفعل عراقي بأمتياز حيث كانت هنالك تطاهرات حاشدة تطالب الاتحاد العراقي باللعب على ايران ولا بديل غير ايران لانها هي ارضآ مفترضة منذ بدء التصفيات المؤهلة والى الان ، وكانت الصاقعة الكبيرة التي نزلت بقوة على العراقيين رفض قاطع من الفيفا ومنع منتخبنا من مواجهة اي فريق في ايران جعل الاوراق تتبعثر واسباب هذا القرار مجهولة في وقت سعت السعودية لمنع منتخب العراق اللعب في طهران ها هم ومشروع تخريبي الهدف الوحيد منه اضعاف كلمة العراقيين امام العالم ليكون اتحادنا في موقف صعب حيث اتجهه امس الى المحكمة الرياضية الدولية لتقديم شكاوى على الاتحاد السعودي وقد تبين من هذا القرار ضلوع اجندة خارجية سعت للتخريب وقد يلجآ العراق الى اختيار دول غير ايران فهل يا ترى سوف تستجيب المحكمة الرياضية الى شكوى العراق ضد هذا القرار ام سوف يمر بدون حساب وعقاب وراء الجهات الخليجية الفاسدة التي تسعى دوما الى القضاء وذبح الكرة العراقية

السبت، 23 أبريل 2016

النوارس تحلق في سماء بغداد

تقرير / علي الخانقيني
انتهت قمة دوري النخبة الممتاز كلاسيكو العراق بفوز الزوراء على غريمه التقليدي القوة الجوية بهدف دون رد جاء بأقدام الشاب المتألق علاء مهاوي وبخطأ كبير من حارس الصقور فهد طالب .. بجماهير كبيرة وجميلة جدا امتلئ بها مدرجات ملعب الشعب ليظهر للعالم اجمع صورة واضحة وجميلة عن كرة القدم العراقية في رسالة خاصة الى الاتحاد الدولي الفيفا بأن كرة القدم في العراق بخير و عشق الكرة لاتنتهي وها هو بغداد يضيف على ملعبه الشعب الدولي قمة كروية كبيرة بين اعرق الفريقين في العراق الزوراء و القوة الجوية ..
شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل السلبي 0-0 مع افضلية نسبية لفريق الزوراء حيث ارتطمت كرة المتألق مهند عبد الرحيم بالعارضة في اخر دقائق الشوط الأول
في الشوط الثاني شهد سيطرة زورائية اكبر ليتوجها الشاب علاء مهاوي بهدف سينمائي من بين اقدام الحارس فهد طالب
بالمقابل تألق المخضرم محمد كاصد في صد كل الطلعات الجوية للصقور ووقف سداً منيعاً لعديد الكرات و استطاع ان يقف بوجه حمادي احمد نجم الصقور و هدافه لتنتهي المباراة بصافرة الدولي الرائع مهند قاسم معلناً فرحة جماهيرية كبيرة للأمة الزورائية وثلاث نقاط تساوي وزنها ذهباً ليرتقي النوارس للمركز الثاني مؤقتاً برصيد 8 نقاط تاركاً الصقور يعاني في المركز قبل الاخير وبرصيد 3 نقاط وثلاث هزائم

السبت، 16 أبريل 2016

الجهاز المساعد لمنتخبنا الوطني ومدرب حراس اسباني الجنسية

خاص علمت موقعنا اخر اخبار المنتخب العراقي من مصادرها الخاصة عن الجهاز المساعد لمنتخبنا الوطني واسباني مدربا للحراس

استطعنا ان نحصل على الملامح النهائية للجهاز الفني المساعد لمنتخبنا الوطني الذي يقوده المدرب راضي شنيشل تأهبا للمشاركة في تصفيات كاس العالم 2018 .
وسيتكون الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني من راضي شنيشل مديرا فنيا ومدربين مساعدين من العاملين في العراق احدهما مدرب خبرة واخر مدرب شاب ، بالاضافة الى مدرب اسباني سيكون مدربا لحراس المرمى ومدرب اللياقة البدنية غونزالوا والمحلل الفني عبد الامير ناجي الذي سيكون عمله مختصا في تحليل المباريات واداء المنتخبات الاسيوية.
ووفقا للمعلومات التي حصلنا عليها فأن المدرب راضي شنيشل قد وضعه في مفكرته اسماء المساعدين معه في الجهاز الفني والذين نمتلك اسمائهم بالكامل الا ان الموقع تتحفظ عن نشرها نظرا للسرية التامة التي تحيط بالتسمية ، ومن اجل الحفاظ على مصادرنا التي طالبت بعدم الكشف عنها لحين تقديم كافة الاسماء الى اتحاد الكرة من اجل الموافقة عليها.
فيما تكشف المصادر عن هوية مدرب حراس المرمى وهو اسباني الجنسية ويمتلك سيرة ذاتية مميزة وسبق له وان درب العديد من الاندية في الليغا الاسبانية يبلغ من العمر 49 عاما ولديه الرغبة بالعمل مع المنتخب العراقي حيث تم الاتصال به من قبل المدرب راضي شنيشل وبقيت بعض الامور المتعلقة التي يجري الاتفاق عليها.
ومن هذه الامور مسألة تواجد مدرب الحراس الاسباني في بغداد اذ ان السلطات الاسبانية تمنع مواطنيها من السفر الى العراق لذلك سيكون هناك اتفاق على ان يتواجد هذا المدرب في المباريات الرسمية وان يكون هناك مدرب حراس مرمى ثان من المدربين المحليين يعمل خلال تواجد المنتخب الوطني داخل العراق .
كما طالب المدرب راضي شنيشل من اتحاد الكرة التعاقد مع مدرب اللياقة البدنية الاسباني غونزالوا بشكل رسمي من اجل الالتزام بعقد رسمي والغاء ارتباطه مع اكاديمية اسباير التي يعمل بها حاليا ، حيث كان عمله خلال الفترة الماضية عن طريق القطعة اذا يحصل يوميا على مبلغ 600 دولار طيلة فترة تواجده مع المنتخب الوطني في المباريات او المعسكرات التدريبية.
وسيقدم المدرب راضي شنيشل اسماء كافة الجهاز الفني المساعد له الى اتحاد الكرة يوم الثلاثاء المقبل من اجل الموافقة عليها والاعلان عنها بشكل رسمي ، ومن ثم عقد المؤتمر الصحفي لتقديم الجهاز الفني الجديد الذي سيقود المنتخب الوطني خلال السنوات المقبلة ، اذ تم الاتفاق مع المدرب راضي شنيشل على قيادة اسود الرافدين لمدة ثلاث سنوات حتى انتهاء بطولة كاس اسيا 2019 في الامارات ، بعد ان طالب بعقد طويل من اجل ان يكون لديه الوقت الكافي للعمل وتحقيق النتائج المطلوبة.