الخميس، 31 مارس 2016

منتخبنا في مباراتي تايلند وفيتنام

ضياع الفرص العنوان الابرز لمباراتنا امام فيتنام

متابعه : حسين الحلفي / بغداد
اجسام بلا جسد وغياب اللمسه الاخيره  عنوان علينا ان نطلقه على منتخبنا امام فيتنام غياب الروحيه وعدم وجود لمسات جعلونا نخاف من اضعف فرق اسيا عبرنا الى النهائيات لكن المرحله المقبله كيف ستكون عبرنا مجموعه هي الاسهل وكأننا على الورق كأسم العراق هو اول المتأهلين عن المجموعه تأهلنا  بشق الانفس في مجموعه سهل من باقي المجموعات تعادلنا امام فيتنام وتايلند بأداء سلبي اليوم في التصفيات نعاني امام فيتنام فكيف يكون غدا عندما نواجه ايران او كوريا او اليابان افضل فرق القاره والمرشحين بقوه لبلوغ نهائيا كأس العالم هل هذا هو العراق ولكننا  لم نشاهد العراق اختفى واصبح ضعيفا  وتواجد عامل الخوف وعدم زرع الثقه بنفوس وذهن اللاعبين جعلنا نخاف من اضعف فرق القاره في اتحاد خلق للمشاكل خلق للتسقيط الى متى نبقى هكذا اضعف فرق القاره بدت تتطور والعراق بطل اسيا ٢٠٠٧ بدء بالتراجع دليل على عدم وجود ايادي وطنيه تعمل لاعلاء رايه العراق في المحافل الدوليه علينا ان ندرس ماذا نفعل لأننا وصلنا لمرحله ومفترق طرق امام شعب مجروح يريد هديه وفرحه تنسيه بعض الجرحات شعب يريد الفرح بالمال لكنكم انتم الوحيدين الذين تصنعون الفرح للغني والفقير تجعلون سماء العراق الحبيب مزينه بعصافير ونوارس الفرح علينا ان نكافح من اجل ان تكون منتخبا يصارع فرق القاره لنستيعد الهيبه قبل ان نفقدها لأن للعراق له مكان كبير في اسيا لنختار الرجل الحقيقي لانقاذ كرتنا من الضياع عبد الغني شهد برهن للعالم انه رجل وطني ويستحق قياده الاسود نريد اتحاد صالح لا اتحاد فشل ومشاكل من اجل تأسيس منتخب يسمو في المستقبل القريب لاسترجاع هيبه الكره العراقيه في القاره الصفراء لكي نعود الى منصات التتويج لنستعيد الامجاد امجاد احمد راضي وحسين سعيد امجاد التأهل الى كأس العالم بالمكسيك ١٩٨٦ ارجعوا الكره العراقيه الى المسار الصحيح فالمنتخب بحاجه الى وقفه وطنيه من الجميع لكي تعود الاسود لتربع بين كبار القاره الصفراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق